على عكس ما يقوله الكثيرون، فإنّ التخصص الجامعي الذي تختاره الآن لن يجبرك بالضرورة على اتخاذ مسار معين في الحياة وللأبد. ولكن إن كنت لا تزال تشعر بالارتباك، هاك أربع خطوات مثبتة لتقليص خياراتك، وبالتالي تحديد مسار حياتك.
كيف أختار التخصص الجامعي؟ أغلبنا يقوم باختيار التخصص الجامعي بناءً على ما يلي:
- ما ينصح به الأهل.
- تبعاً لما قد يختاره الأصدقاء.
- حسبما تسمح به الدرجات والعلامات المدرسية.
ولكن لا يزال هذا القرار والاختيار مصيرياً وقد يحدد مستقبلك المهني. إذاً كيف لك أن تتخذ هذا القرار؟
معظمنا وعندما نبلغ سن الـ ١٨ يتملكنا شغف جديد كل شهر، إن لم يكن كل أسبوع.
بعض منا يحالفه الحظ بشكلٍ يخوّله لتحديد شغفه وميوله واتباعهما منذ الصغر، ولكن معظمنا وعندما نبلغ سن الـ ١٨ يتملكنا شغف جديد كل شهر، إن لم يكن كل أسبوع. وهذا ما يشكل صعوبة في تحديد الخيار “الصحيح”. وهاك بعض النصائح التي قد تنفعك:
- اسأل نفسك عمّا تبدع به. ما هي المواضيع التي تبرع فيها؟ وما هي المواد الدراسية التي تستمتع بها؟ ما الطريقة التي تفضلها لإتمام الأمور في المدرسة (بصورة فردية أو جماعية)؟ ما هي آراء الأهل والأصدقاء بخصوص ما تبرع فيه؟
- ما هي هواياتك؟ ما هي النشاطات التي تحب القيام بها بعد المدرسة؟ هل أنت شخص اجتماعي؟ هل تحب العمل التطوعي ومساعدة الآخرين؟ هل تحب القراءة (وإن كنت تحبها، ما هي الكتب التي تحب قراءتها؟) كل هذه الأسئلة تدلل على شغفك الحقيقي، وقد تساعدك على معرفة ما قد تتقنه من أعمال.
- قم بإجراء البحث اللازم. هذا هو الجزء الممتع، يمكنك إجراء بحث حول التخصصات المحتملة وبطرق عدة. يمكنك القيام بذلك عبر الإنترنت بحيث تقرأ وتتعرف على تلك التخصصات بشكل موسع. أو بإمكانك التحدث إلى بعض الأشخاص الذين قاموا بدراسة التخصص الذي ترغب به، وسؤالهم عن عملهم بعد التخرج. وبإمكانك كذلك محاولة الحصول على فترة تدريبية في التخصص المرغوب لتمتلك فكرة أوضح عمّا أنت مقبل عليه.
- لا تخف من أن تسلك دروباً جديدة. العديد منا مبرمج على الاعتقاد بأن على الجميع الحصول على درجة علمية، ومن ثم إيجاد وظيفة آمنة ومضمونة (ويفضل أن تكون وظيفة حكومية) والعمل حتى سن التقاعد، ليصبح بإمكانه الحصول على راتب التقاعد الشهري الذي سيسهل عليه حياته حتى مماته. وقد تكون هذه النصيحة ملائمة للبعض، إلا أنّ هناك العديد من الخيارات الأخرى. ماذا عن إطلاق مشروعك الخاص؟ أي أن تصبح مالكاً لمشروع ما بدلاً من باحث عن وظيفة؟
كانت تلك أكثر الاستراتيجيات الشائعة والتي من شأنها مساعدتك على الاختيار. وإن لم تنجح الطرق الآنف ذكرها، استعن بطريقة الإقصاء. وهي سؤال نفسك عمّا لا ترغبه، لتعرف ما الذي تريده. وبعدها القيام بالبحث الملائم وتحديد خيارك النهائي.
بقلم: دينا شبيب
Great post, you have pointed out some wonderful points, I also conceive this s a very superb website.
Thank you for your sharing. I am worried that I lack creative ideas. It is your article that makes me full of hope. Thank you.