هل قمت بتحمّل مسؤولية تحقيق أحلامك ا؟ عاجلًا أم آجلًا، سيكون عليك اتخاذ هذه الخطوة الحاسمة من أجل تحقيق النجاح… وصدق أو لا تصدق، إن الأمر برمته متروك لك بالفعل.
الأعذار
معظم الناس يختلقون الأعذار لجعل أنفسهم يشعرون بالتحسن حول عدم قيامهم بأمر يعرفون في أعماقهم أن عليهم القيام به. يمكن أن تكون هذه الأمور بسيطة مثل “لا أستطيع الذهاب إلى النادي الصحي اليوم، فقد تناولت وجبة غداء دسمة ” أو كبيرة مثل “لا يمكنني البدء في مشروع المخبز الخاص بي، فأنا لا أعرف شيئًا عن إدارة الأعمال.”
إن مجرد كتابة هذه الأعذار تثير إحباطي.
إليك ما يمكنك القيام به لوضع حدّ لهذه الأعذار التي طالما اقنعت نفسك بها.
كُن واضحًا في تصوّر الدافع
لماذا تريد الذهاب إلى النادي؟ لأنك تريد أن تصبح بصحة جيدة وملائمة بما يكفي للعب كرة القدم مع أطفالك دون أن يصيبك الإرهاق بعد 5 دقائق.
لماذا تريد البدء في مشروع المخبز الخاص بك؟ لأنك تصنع أفضل كيك في المدينة، ويمكنك أن تتخيل الزبائن أمام مخبزك حتى قبل أن تقوم بافتتاحه.
مهما كانت الدوافع التي تطمح إليها بتحقيق أهدافك، قم بتصوّرها بوضوح في عقلك، واستمر في تذكير نفسك بها. سوف يساعد ذلك على تحفيزك وجعل الأعذار تبدو واهية أمام الهدف المرجو.
تحمّل مسؤولية أفعالك وخياراتك. فلا يوجد أسهل من إلقاء اللوم على الآخرين أو على الظروف، لكن واقع الأمر هو أنه لدينا دائمًا الفرصة للتغيير.
ان ما نواجههه في حياتنا اليومية لا يشكل سوى ١٠٪ من الحياة بينما يشكل تعاطينا مع هذه المجريات ٩٠٪ منها. تحمّل مسؤولية أفعالك وخياراتك. فلا يوجد أسهل من إلقاء اللوم على الآخرين أو على الظروف، لكن واقع الأمر هو أنه لدينا دائمًا الفرصة للتغيير. أول تغيير تحتاج إلى إجراءه هو تغيير العقلية، من خلال تغيير طريقة رؤيتك للأمور وتحمّل مسؤولية أفكارك وأفعالك. دعنا ننظر إلى النصف الممتلئ من الكوب. فالحياة مليئة بالتحديات. كُن شجاعًا بما فيه الكفاية لرؤيتهم بوضوح وصراحة، وسوف تدرك حينها أنهم جميع هذه التحديات فرص خفية.
قرّر كيف ستقوم بتحقيق هدفك.
فكّر في ذلك بجدّية، وخطّط لمواجهة التحديات. قم بدراسة السوق وقرّر كيف ستمضي قدمًا. قم بوضع جدول زمني وتأكّد أن خطتك واقعية وقابلة للتنفيذ في الإطار الزمني التي حددتها لنفسك.
ماذا لديك لتخسره؟ هل هو أكثر مما سوف تخسره إن لم تفعل ذلك؟ ما هو أسوأ شيء يمكن أن يحدث؟ قد تفشل؟ نعم – عندما تحاول، قد تفشل. عظيم! تعلمت الدرس. هيا إلى المرحلة التالية!
سؤالي لك : هل أنت على استعداد للقيام بالخطوة التالية، على الرغم مما يعيقك عن تحقيق أحلامك؟
“انت تستحق الأفضل دائمًا – لا أعذار بعد اليوم. استنفذ طاقتك في القيام بالأفعال، بدلًا من التفكير في الأعذار.”- رالف مارستون
بقلم: دينا شبيب
Thanks for any other magnificent article. The place else may anybody get that kind of info in such an ideal means of writing? I have a presentation next week, and I’m at the look for such information.
Your article helped me a lot